إن أول خطوة إلي النجاح هي تحديد القرار الصائبة أثناء
الإنطلاقة نحو المتاجرة في الخيارات الثنائية
, بحكم الوقوع في المحذور أثناء
الإنطلاقة قد يسفر عن نهاية كارثية للتجار المبتدئين , و في المقابل يجني البعض
الأخر مكاسب ضخمة في رصيدهم الجديد , فأثناء المتاجرة وجب الدمج بين عنصرين جوهريان
و هما إستراتيجية ناجحة في تسير الحساب إضافة إلي وضع نظام تجاري محكم لمعظم
الصفقات إنطلاقا من العملات والأسهم و السلع و وصولا إلي مؤشرات البورصة , فإختفاء
احد الخيارين أو كلاهما يسفر عن مشكل كبير في حساب المستثمر في الأخير .

فمن الخصائص الضرورية للمتاجرين نجد الإشارات أو تنبيهات التداول ,
وهي عبارة عن مؤشرات تساعد في الوصول للوقت المثالي من أجل القيام بعملية الشراء أو
البيع و ذلك بالتركيز على أحداث الاسواق بغض النظر عن الاتجاهات طوال اليوم , فهذه
الإشارات نتاج لساعات طويلة من التحليل والمعاينة الدقيقة لأنظمة عمليات التداول .
فمن أجل التدرب على التداول و إنشاء الخطط المناسبة ينصح بإستعمال
الحساب التجريبي قبل الشروع في التداول , و بعد ذلك إستعمال خدمة اشارات التداول كوسيلة
نافعة في المتاجرة , فأغلب شركات وساطة تمنح هذة الخدمة إما بشكل مباشر أو عبر طرف
ثالث .
فيتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني او الهاتف المحمول كما يمكن
الوصول إلها عبر موقع العميل الالكتروني , فطرق وصول هذه الإشارات تتباين لأن
البعض تصل إليه عبر الدردشة الحية من أجل توضيح الامور أكثر وتكون معرفة شاملة بخصوص
ما يقع في الاسواق من أجل إتخاد القرار المناسب بخصوص البيع أو الشراء .
كما أن هناك برامج إكترونية أخرى حيث تقوم بتقديم إشارات تلقائية بخصوص
نقاط الدخول والخروج للعملات العالمية فهي تظهر رخيصة الثمن و بسيطة الإستعمال ,
فالمتداول يعتقد أن بمجرد تحميلها ستقوم بجني
الاموال الضخمة له , إلا أنها لم ترقى لمستوى التطلعات , فلا يكمن لمستثمر ناجح
الاعتماد عليها من أجل فهم الاشارات وتحليلها والتداول , لان ذلك نتاج لجهد كبير
وساعات من تحليل طويلة و دراسة الاسواق عبر إستعمال مجموعة من الأدوات من أجل الوصول
لنقاط الدخول والخروج المثمرة .
ففي الوقع هي حرب تنافسية كبيرة جدا ,فأساس النجاح أو الفشل هو التخطيط
المناسب و إختيار الوسيط المناسب الذي من شأنه المساعدة في تحقيق الأرباح .
0 comments:
Post a Comment