إن ردة الفعل في التعامل مع الربح أو الخسارة في تجارة الخيارات
الثنائية ليست بالموحدة و لا المتفق عليها فلا يمكن دراستها من أجل التنبؤ بها ,
عكس توجهات السوق التي تعبر علي ردة فعل المجموعة إذ أنها من الضروري دراستها
أثناء التداول من أجل تحقيق النجاح في التداولات .
و هذا يرتكز علي دراسة كل صغيرة و كبيرة في سوق الأصول , الشيء
الذي يشترط إستعمال بعض الأدوات الاساسية في دراسة الأصول المالية , و من بين
هذه الأدوات تجد التحليل الفني و التحليل الأساسي
, فلا يمكن إنكار إن ذلك صعبا و يتطلب بدل جهد كبير , لأن دراسة التحليلات تحتاج للوقت
و فهم مجموعة من الأساسيات التي من شأنها لعب دور في نجاح التداولات و التجارة , فالإنطلاقة
الفعلية في عملية متابعة معنويات السوق هي دراسة التحليل الفني عبر إستقراء
المخطط البياني المعروف بالشمعدان , و الذي يبين رسومات بيانية تعبر عن معنويات
المشاركين في سوق الأصول , فما هو تعبير معنويات المشاركين ؟ في الحقيقة يقصد بمعنويات
المشاركين ردود افعال مجموعة من المتاجرين في ما يخص تعاملهم مع حركة أصل معين , و
الذي يمكن من تحقيق أرباح في حالة دراسته بشكل جيد .
إن التحليل الفني يركز علي معنويات المشاركين وانفعالاتهم و التي
تعرف بالعلم الحميم , أما التحليل الأساسي و الذي يعرف بإسم العلم الجامد فهو
يعتمد علي حقائق الثابتة و عبارة عن أرقام وإحصاءات .
فبملاحظة جدول التقويم الإقتصادي اليومي و الذي هو متوفر في مجموعة
المواقع الالكترونية , حيث يشمل بيانات إقتصادية وتأثيراتها على السوق , نجد منها
ما هو مؤثر علي السوق و منها ما ليس له تأثير و كل ذلك متوفر في التقرير اشيء الذي
يظهر أهمية هذه الدراسات .
في الواقع نجد ان التحليل الفني والتحليل الأساسي ضروريين
من أجل نجاح المتداول في عالم الخيارات الثنائية , لأن فهم جداول الأسعار والتقويم
الاقتصادي يسمح للمتداول من أن يتمتع بإنطلاقة جيدة رغم عدم توفر المعرفة إلا أن
مع إرتفاع المعرف يرتفع التركيز في إختيار الأصول و التداول , إذ أنه لا يكفي من أجل
الربح في الإستثمارات علي المدي البعيد إجراء بعض التكهنات المحظوظة , نظرا لأهمية
فهم سيكولوجية السوق و مشاعر المستثمرين بخصوص الأصول التي يقع عليها إختيار
المتداول , و من أجل هذا يجمع أغلب التجار على أن إستغلال سيكولوجيا الأسواق ترتبط
بالتعليم الأساسي و كذلك الخبرة في مجال التحليل الفني والأساسي.
0 comments:
Post a Comment