إن المستثمر دائماً ما يستهدف الوصول إلي تحقيق
مكاسب ضخمة جدا أكبر عبر طرق إستثمارية
سهلة و مدروسة مما يجعله يتجه نحو الإستثمار في أسواق المال المتنوعة كسوق تداول
العملات أو سوق الأسهم حيث صار هذا النوع الآونة الأخيرة أول إستثمار عالمياً بحكم
الثورة المعلوماتية التي يعرفها العالم التي وفرت تسهيلات شجعت علي توجه أغلب
المستثمرين نحو هذا الإستثمار, لأن الثورة المعلوماتية ساعدت سوق تداول العملات الذي هو في الأصل يرتكز
علي إستعمال الإنترنت الذي يعد سوقا ضخما يحتوى علي شبكة تداول تضم عدد كبيرا جدا
من المتداولين من شتي بقاع العالم رغم تنوع أطيافهم وجنسياتهم و حتى ثقافاتهم و
ألوانهم .
إن أغلب المتداولين يتجهون إلي تداول أموالهم في
سوق تداول العملات نظرا لتميزه بمزايا مكنته من إعتلاء صدارة الأسواق الاستثمارية نظرا
لتفرده بمجموعة من المميزات , و من بين هذه المميزات نجد أنه يتمتع الضخامة عن
باقي الأسواق , حيث هذا السوق لا يؤثر فيه إنشاء صفقة ضخمة أو حتى الشركات الضخمة أو أصحاب رؤوس الأموال الكبيرة كما هو موجود في الأسواق الأخرى , كما أن هناك من تشجع علي إستثمار أمواله نظرا لقلة الشروط التي تضعها
الأسواق الأخرى إضافة إلي كل ذلك فإن هذا السوق يتوفر علي منصات تداول العملات مع
عدد مهم من أدوات التداول المتنوعة لا في
الشكل و لا في العمل و حتى الأسلوب والتي من شأنها خدمة المستثمر في عملية التداول
, مثل المثال أوامر جني الأرباح و كذلك
أوامر فهذه الأدوات يعتمد عليها العديد من المتداولين حيث تعتبر من الأوامر المهمة
جدا , كما أن سوق التداول يشتغل على مدار 24 ساعة و 7 أيام في الاسبوع إي طوال
الأسبوع بإستثناء السبت والأحد حيث لا
يمكن إيجاد سوق بكل هذه المميزات .
فأغلب المتداولين يفضلون سوق العملات خصوصا
المبتدئين منهم والذين لا يتوفرون علي رأس مال كبير يمكنهم من الإنطلاق في عالم
الإستثمار كما لا يستطيعون الإعتماد علي البنوك في عملية التمويل من أجل الإنطلاق , أما سوق العملات يوفر للمتداول إمكانية البدء
برأس مال صغير بحكم إستخدام الرافعة المالية التي من شأنها مضاعفته حتى يتمكن من الدخول إلي سوق التداول
برأس مال يسمح له بدء في الإستثمار الذي
يرفب فيه .
0 comments:
Post a Comment